الفصل الثاني:الثامن من يوليو(الإثنين)

بالطبع أمر يخفق له القلب مثل ذهابي انا واياسي سان سويا إلي المدرسة .بمعرفة ان كلانا ندرس في نفس المدرسة كانت اياسي سان ضد الكشف عن وضعنا حتى لا تنتشر أي إشاعات غريبة وهذا كان قرارا صحيحا تماما.والدي العجوز واكيكو سان كانوا يعلمون عن الأمر بالفعل لذا لم يقوموا بأي أمر مفاجئ مثل تغيير اسم العائلة لهذا كنا نخرج من البيت في اوقات مختلفة ونذهب إلي المدرسة منفصلين.

العالم معتمد على مجتمع متنافس لتنجوا من هذه المنافسة الصعبة يجب أن لا تشكوا وأن تحقق مئات النتائج.

هذه هي مقولة مدرستنا. هي توضح ان النتائج اكثر أهمية من المجهود والذي يعني انه اذا كنت تستطيع ان تحافظ علي درجاتك الجيدة او حققت إنجازات عالية في نشاطات النادي تستطيع ان تستمر بالعمل في دوام جزئي . احتراما لهذه الحرية قررت ان آخذ اختبار الدخول الخاص بالمدرسة هي مدرسة ثانوية ذات مستوى عالي لكن انا ليس لدي خطط الجامعة ببالي او هدف لأحققه.

على اي حال لم يكن ذلك بسبب اني رغبت في تحقيق شئ عظيم او هدفت إلي شئ أعلى انا فقط استخدمت كل ما درسته لتجنب أي مشاكل في حياتي الشخصية.كطفل في المدرسة الإبتدائية طلب مني زيارة مدرسة مكتظة كان هذا قبل طلاق والدي والشخص الذي قام بذلك هي أمي حيث كانت تحول ان تنمي شخصيتي لأكون أكثر اجتماعية من والدي لهذا طلبت مني زيارة هذه المدرسة المشهورة أكاديميا.

فقط لأشعر في النهاية بتثبط عزيمتي خلال الحضور.

مختلطا مع الأطفال الآخرين الذين كانوا يدرسون كأن حياتهم تعتمد ذلك عانيت كثيرا في التعامل معهم والتعامل مع دراستي حيث وصلت إلي نقطة اني قد اتحطم إذا ضغط علي لأتعامل معهم ..وكانت هذه اول مرة ادرك اني عانيت من مشاكل في التواصل لأقاوم ذلك درست بجد ورفعت درجاتي .بالنسبة إلي مدرستي الحالية ذات الدراسة الصعبة درجاتي هي في النصف الأعلى لكن عندما كنت بالإعدادية كنت الأول بالصف.

ليس الأمر كما لو أني هدفي عالي لكن فقط لم ارد ان اذهب إلي مدرسة مزدحمة وبفضل هذه المجهودات استطعت تجنب ذلك ..السبب الوحيد الذي جعلني أعمل إلى جانب درجاتي العالية لأظهر لوالدي أنه لا يحتاج إلي القلق بشأني لهذا لا أشعر أني فعلت أي شئ عظيم أو اي شئ يستحق الإحترام انا لم اكن حتي اعمل بجد تجاه هدف معين هذا صحيح صديقي المقرب مارو توماكازو كان ايضا من هذا النوع.

“يو اسامورا كن صباح الخير”

“مارو،تمرينات صباحية؟”

حدث هذا في الصباح الباكر في غرفة الدراسة المعتادة تبدأ الحصة الأولى في خلال 10 دقائق كان مارو جالسا في مقعده لديه نظرة مميزة في عينيه لديه قصه شعر جامحة , ومعدة متناسقة فمن النظرة الأولى يمكن أن تظن أنه سمين لكن عندما اقتربت لاحظت انها عضلات حيث تفاجئت وسقطت من كرسيي فعلا لا تستطيع الحكم على الناس فقط من منظرهم.

“بالطبع لا يوجد يوم بدون تمرين”

مارو عضو في نادي كرة القاعدة وهو الماسك كما يبدو علي اصابعه هو شغوف كثيرا بناديه لكن حتي اكثر الناس شغفا يشتكون من مجالاتهم أحيانا.

“النادي مثل شركة سوداء أليس كذلك”

“دائما نبدأ مبكرا وننتهي متأخرين و نتنافس لا يهم العمر فقط المهارة هي ما يتم اعتبارها في هذه المرحلة هي مجرد لعبة”

“وقد خسرت؟”

“نعم انا ذهبت إلي نادي كرة القاعدة فقط علي بسبب حبي العميق للرياضة بالطبع سوف تخسر اعتدت علي أن اكون مرهقا تماما لكن قبل ذلك انا لا اتوقع حتى ان يفهم الآخرون ما الذي امر به”

“اه هذا يبدو مستحيلا بالنسبة إلي”

مارو خلع نظارته واحضر حافظة من حقيبته يحتفظ فيها بزوج اخر وقام بوضعه ،زوج منهم للإستعمال الرياضي والزوج الآخر للدراسة ، كما لو كان يبدل عتاده في لعبة ار بي جي كأنه قد تضرر خلال التمرينات لهذا استعمل الزوج الآخر.

“هذا هو الأمر ما الوضع مع حياتك الجديدة؟” لم يتردد مارو في تغيير الموضوع.

بالطبع أخبرت صديقي الموثوق عند زواج والدي واني اصبح لدي عائلة جديدة وللصراحة انا ليس العديد من الأصدقاء فبعد مشاكلي في المدارس المكتظة كان لدي مشاكل اجتماعية كارثية.

لكن بالنسبة لمارو فقد كان دائما جالسا بجانبي في الفصول اذواقنا بالأنمي والمانجا متقاربة لذا اصبحنا طبيعيا اصدقاء قد تعتقد انه من الغريب ان يكون مارو في نادي رياضي وايضا اوتاكو ولكن يبدو انه اعجب بكرة القاعدة بسبب مانجا قام بقرائتها واراد أن يجرب الأمر بنفسه والذي يجعلني احترمه بما اني اوتاكو ايضا هناك هؤلاء الأوتاكو الذين يتأثرون بالأنمي مما يجعلهم يذهبون للصالات الرياضية اليس كذلك؟.

لكن بالطبع الأمر الذي كنا نناقشه هو حصولي علي عائلة جديدة

“امم لقولها في جملة واحدة الأمر مختلف تماما عما تصورت”

“لقد حصلت علي اخت صغرى اليس كذلك” ايها الأوني تشان اللعين.

“انا لا اراها كأختي الصغيرة أو حتى كأختي الغير مرتبطة بالدم” قلت هذا وتذكرت وجه ساكي سان “بدلا من أخت صغرى تمثل أمرأة أكثر”

“هذه طريقة منحرفة لوصف الأمر”

“هذه هي الطريقة الوحيدة لوصفها ليس لدي اي فكره كيف اتعامل معها”

“امممم مرأة اظن ان فتيات الابتدائية الحاليات اصبحوا في مستوى مختلف أيها اللوليكون اللعين”

“فتيات الإبتدائية ما الذي تتحدث عنه؟”

“نحن نتكلم عن اختك الصغرى أليس كلك؟” قالها مارو بتعجب.

يجب أن اكون انا الشخص المرتبك هنا بعد ان تم أخباري أنها في المرحلة الإبتدائية أو عل الأقصى الإعدادية كما كان في الصورة التي اراها إلي والدي العجوز لكن نسيت ان اوضح الأمر لمارو.

“لا أختي الصغري هي….”ثم اوقفت نفسي

هي ليست فتاه في المرحلة الإبتدائية لكن في الواقع هي في المرحلة الثانوية مثلي بدون ان اوضح انها في نفس المدرسة وفي نفس المرحلة الدراسية حتي انا لا اعلم بأي صف هي لكن هي فتاه جميلة لذا لا اعتقد انه يجب أن اخبره ليس الأمر اني لا اثق به ولكن انا فقط لا استطيع ان اكسر وعدي مع ساكي سان انا رجل لا اكسر كلماتي ابدا.

” اختك الصغرى ماذا ؟”

“اختي مختلفة تماما عما تخيلته ليست كما اعرف من اي فتيات ال 2D”

“ألا تستطيع حتى ان تميز بين الحقيقي وثنائي الأبعاد الأن”

“ما الذي تعنيه بالآن هذا يبين اني قريب جدا من خسارة عقلي لا تقل هذا”

“اليست هذه الحقيقة؟”

“هذا لا يعني انك تستطيع قول كل ما تريده حسنا؟”

“حسنا هذه فقط شخصيتي”

انا اعرف مارو منذ اكثر من سنه لذا انا موقن من لسانه الحاد كالسكين الذي يحركه بعفويه وبدون استهداف حتى.

“على اية حال انا لست متحمسا كما تعتقد لو وصفت الأمر فسيكون انه من المرهق كثيرا تحديد المسافة التي يجب ان تتخذها”

“اعتقد ذلك”

” على اي حال هل تعرف فتاة في مدرستنا تسمي اياسي ساكي سان؟”

“امم أعتقد اني سمعت عنها ولكن من اين اتى ذلك؟” بالطبع تعجب مارو من الأمر وكان ينظر الي وهو يضيق عينيه.

شبكه معلومات النادي الرياضي اكبر كثيرا مما يمكن أن تتخيل.عندما يتعلق الأمر بالفتيات خصوصا جميلة مثل ساكي سان بالطبع سيكون الموضوع مشهورا. بما اني غير مهتم باللإشاعات وهذه الأشياء لم الق بالا لهذه الأمور ابدا لكن قبلا كان مارو يخبرني مختلف القصص والإشاعات عن عديد من الفتيات التي لم اكن اعرف بوجودهن حتى لذا اعتقدت ان محاولة السؤال قد تكون مجدية.

“اياسي ها لماذا هي من بين كل الناس؟”

“حسنا كما تعلم هي جميلة اليس كذلك”

“من الافضل ألا تحاول”

“ايه؟”

“كصديق لك يجب ان اخبرك ان هذا ضياع للمجهود والطاقة”

“تمهل لحظه ما الذي تتحدث عنه”

“هذا ليس اهتمامي ان اقف في وجه حب شخص ما ولكن…”

“انا لا اتذكر سؤالك عن نصيحه عن الحب”

لا اعلم لماذا اعتقد ذلك لذا قاطعته سريعا.

“كنت مخطئا؟اعتقد انك وقعت في حبها او شئ من هذا”

“هل فقدت عقلك فتاه جميلة مثل اياسي سان لن تنظر نظرة خاطفة إلي فتى مثلي حتى”

إنها فتاه جذابة كدمية مصنوعة يدويا بشعر اشقر جذاب انا من نوع الأشخاص الذين ينظرون إلى انفسهم بالمرآه ويدركون مدى كونهم مملين جديا من يستطيع حتى ان يفكر في هذا؟ نظر إلى مارو كما لو كان لديه أمر ليقوله.

إذا بدأت بمواعدتها ستنخفض قيمتك كثيرا …

“هههه مزحة جيدة”

“انا لا امزح”

“اذا ما الذي تتحدث عنه؟يجب ان يكون هناك حد لتقديرك لأمر؟ “

“حسنا انا اتفق ان لديها ذوقها لكن أيضا هناك بعض الإشاعات حولها” قالها بوجه عبوس” انا لست من الأشخاص الذين يحبون التحدث وراء ظهر الناس لكن الأمر مختلف ان طلب مني صديقي الذي يهدف اليها ذلك الجهل نعمه لكن لا استطيع ان ابقيه جاهلا ان كان هذا هو الأمر”

“هل يمكنك ان تخبرني مزيدا حول هذه الشائعات؟”

بالطبع انا لم اقع في حب اياسي سان ولكن لتوضيح هذا له الأن سيكتشف كونها اختي الغير مرتبطة بالدم. وهذا سيكون أكثر ازعاجا لذا سأتركه مع سوء فهمه وسمعت ما يريد قوله حيث اقترب وهمس في اذني.

“اياسي…يبدو انها ….. داعرة.”

“……….هاه؟”

“شعر اصفر، اقراط دائما في وضع غاضب لا تدع احدا يقترب منها من المحتمل انها اكثر من فتاة في المرحلة الثانوية محيطها يوحي بكونها لعوبة كان هناك العديد من المرات التي تم رؤيتها خارجة من اماكن مشبوهة في شيبويا او فنادق قريبة”

“اه لم اعلم ابدا عن هذا” لم انكر او اوافق فقط جاوبت.

لا استطيع ان اتخيل طباع الشخصيات المختلطة معهم فقط من منظرها الخارجي.في المرات القليلة التي تحدثت معها بها لم يبد لي منها هذه الصفات لكن لست اعرفها تماما لأنكر تماما هذه الإشاعة.

“من النادر ان اراك موقنا بأمر مثل هذا أنت في الغالب اكثر شخص يشك بهذه الإشاعات”

“هناك زميل في نادي البيسبول اعترف لها.”

“إيه. على الرغم من أن الجميع يتجنبها؟ “

“أعني ، الشائعات إشاعات ، لكن المظهر يبدو. إنها مشهورة جدًا. على الرغم من أنها خارجة عني.

“أرى.”

“وقيل له من الشخص نفسه.””

“اعذرني ماذا؟”

“قالت: انا تماما كما تقول الإشاعات وليس لدي اي نيه في الخروج مع اي أحد”قال مارو هذا محاولا تقليد طريقتها وهو يوضح الأمر.

لهذا يبدو واضحا لما مارو لم يكن لديه انطباع جيد تجاه اياسي سان.

“ما احتمالات كون هذا الشخص يكذب بخصوص الأمر؟”

“لا استطيع أن أأكد لكن في الغالب صفر ايضا هذه ليست أول مره تقول هذا عند الرفض النوادي الأخرى تقول الكلام نفسه”

ليس هناك ما يؤكد كون ما يقول افراد النادي هو الحقيقة المطلقة لكن من الآمن الأعتقاد ان هكذا يكون رد اياسي سان.

“اممم باندورا”

شعرت كما لو اني فتحت صندوق باندورا في البداية يجب ان تنظر إلي الشخص الآخر هذا ما قاله كتاب “علم الرجل والمرأه”ووجدت ان افضل بداية هي بتحديد مقدار المسافة التي يجب ان املكها تجاه اياسي سان لكن الأن لدي الكثير من المشاكل لأتعامل معها .

هل هذه الإشاعات حقيقة؟لو ذلك هل يعلم كل من اكيكو سان ووالدي؟ لو كانوا لا يعلمون هل يجب ان اعلمهم بالأمر؟

… لا لن افعل أنا لست من النوع الذي يهتم بالشائعات التي ليس اي دليل على الاطلاق في نفس الوقت حتي لو كانت هذه الشائعات حقيقية انا لست في موضع يجعلني اخبرهم بالأمر اذا كان الأمر عباره عن موعد والدفع فهذا أمر يخصهم ليس لي اي دخل بذلك ولا يجب ان اهتم بأشخاص انا غير متآلف معهم.

بالطبع هناك جانب مزعج كون اياسي سان اصبحت من عائلتي لكن حتي لو ظهر ان هذه الإشاعات حقيقة لم أكن لأخبرها بالأمر لكن سأكون حزينا كثيرا لو كان هناك امر او شخص يجبرها علي ذلك.

“اذا يا سامورا كن ماذا بخصوص بطاقاتك؟”

“ما الذي تتحدث عنه”

” اه حسنا سأترك الأمر لخيالك”

” هي انت لا تتركني معلقا هكذا”

“بما اني اريتك كل اوراقي ارني خاصتك ما الامر حول اياسي سان ما الذي تريده؟”

“لن اخبرك لأني لا اريد ذلك لا استطيع فقط ابقي الأمر هكذا”

” لا تعتقد انك تستطيع الهروب مني بقول احد كلمات المانجا انا لن ادعك حتي تخبرني كان هذا السبب لأخبرك بهذه المعلومات ” كان يشتكي مارو لذا تركته يفرغ غضبه.

هذا هو العظيم بخصوص مارو يعلم تماما متي يتوقف نظرت بعيدا عنه إلى النافذة التي بجانبي مريحا وجهي علي راحة يدي وكان كل تفكيري في اياسي سان.

انا حقا سعيد اننا لسنا بنفس الصف،لو كنت في الصف معها سأكون قلقا ومتوترا لدرجه لا استطيع التركيز في دروسي بالطبع هذا ما سيحدث مباشرة عندما اصل إلى منزلي علي اي حال لكن افضل أن أؤجل ذلك.

— الذي اردت تأخيره تأخر لمده قصيرة تحديدا لساعتين لكن القدر دائما قاسي ولا يميز.في كل يوم اثنين ليدنا حصص رياضيه بالطبع الأمر الذي جعله الأمر أسوأ اقتراب موعد المهرجان الرياضي وايضا توقيت موعد التمرين في منتصف العام الدراسي يتم دمج فصلين سويا وبالطبع الإختلاط حدث في هذا اليوم بالذات.

“خذ هذه الضربة الخاصة– ضربة الاثير العظيمة اوراااااااااااااا”

وجدت نفسي في قاعه التنس المدرسة تحت السماء الحارقة شخص ما كان يصرخ بتقنية سرية من مانجا بصوت عالي وبكل وضوح.صاحب هذا الصوت كانت ترتدي ملابس رياضية وكانت تلوح بمضربها.

لديها شعر احمر براق وجسد صغير يجعلها شبيهة بالهامستر علي الرغم من انها فتاة من فصل مجاور إلا اني اعلم اسمها هي ناراساكا مايا لتلخيص شخصيتها هي شخصيه نشيطة للغاية لكن علي الرغم من ذلك كان يشاع هنا كونها ممثلة الفصل المتطفلة اضف إلي ذلك فرط طاقتها الذي يستطيع ملئ ملايين مشروبات الطاقة والقدرة علي الإهتمام بالأخرين مثل العجائز وايضا شكلها اللطيف لديها اصدقاء في جميع انحاء المدرسة شخص يقف علي قمة مجتمع المدرسة.

بالطبع ناراساكا سان معروفة في فصلنا هي تأتي في بعض الأحيان للزيارة لم استطع ان ابعدها عني بالكامل لا استطيع تحمل حماسة امثالها.

كل الأشخاص الجمهور والمتفرجين وحتي خصومها ينظرون إلي السماء منتظرين كرتها لتنزل من السماء مرت ثانية واحدة مرت ثانيتان مرت 3 ثوان(علي سبيل المزح عن قدره ديو).

“ما الذي تفعلينه هذه الكرة ذهبت بعيدا أتعلمين؟ خصم ناراساكا كانت فتاة اخرى وكانت تناديها بصوت عالي.

“اهاها انا آسفه”

“حقا.. ما كانت هذه الضربة المجنونه علي اي حال؟”

“إعتقد انها ستبدو رائعه ايهي!”

“لا تقولي ايهي ايتها اللعينه تعالي هنا “

“لاااااا~ لا تشدي شعري هكذا~”

قامت خصم ناراساكا سان بحركه القفل عليها محيطها بذراعها حول رقبتها،فتاتان لطيفتان يلعبان معا كان بالفعل مشهدا يستحق الرؤية،بالطبع كان كل الأولاد مركزين علي هذا المشهد. بالتأكيد انا كنت مختلفا لم اهتم بالمنظر الإلهي لهاتين الجميلتين وركزت نظري نحو نقطه واحدة. كان هنا شخص يقف في احد زوايا قاعة التينيس مستنده علي السياج المعدني خارج القاعة لم تكن حتي تحمل مضرب التينيس وكانت تضع السماعات الممتدة من جيب قميصها كانت تستمع لشئ ما وبالطبع هذه كانت ساكي سان.

لم اري شخص يتسكع ابدا بهذا الوضوح ليس الأمر كما لو انها كانت تقوم بأمر سئ بل شعرت أنها تنتمي إلي هنا ليس كما لو أن الأمر يزعج الطلاب او المدرسين او حتي جذب انتباههم.

فتاه مرحلة ثانوية غير منسجمه مع فصلها يشاع عنها امور منحرفة لو اخذت روايتهم وطابقتها على الواقع ستكون مطابقة تماما.

بينما كان الطلاب مشغولين بالتينس اقتربت ببطئ من اياسي سان وجلست على الجانب الآخر من السور كأني أستريح.

“تتهربين من الفصول؟”

اياسي نزعت سماعاتها ونظرت بتعجب بينما كانت تفتح عينيها.

“هذا فاجئني لماذا تتحدث إلي هكذا؟”

“شخص مألوف يتهرب من الفصل بالطبع سآتي للتفقد”

“اذا أنت هنا لتعطيني محاضرة ايها الأخ الأكبر”

“لا ليس تماما انا لست شخصا جيدا ليكون لدي الحق في قول ها لكن كنت متعجبا من كونك اخترت التينس أيضا”

“مايا اجبرتني علي ذلك ارادت ان التجربة لكن ليس هذا سببي الوحيد”

“مايا تعنين ناراساكي سان اليس كذلك؟هل انتم مقربين؟” نظرت في القاعة إلي الفتاه ذات الشعر الأحمر التي تلاحق الكرة.

هي بالطبع تبرز كثيرا.

“بالطبع كذلك لا اعتقد ان هناك فتاه لا تستطيع التوافق معها”

“مئات الأصدقاء كما يقولون”

هناك 20 فتاة في كل فصل وهناك ثمانية فصول بالسنة الدراسية لذا فهي حوالي 160 فتاة.هذا رقم مخيف.

“لا اعتقد ان مايا لديها العديد من الأصدقاء عل الأقل هؤلاء الذين تستطيع أن تستريح بجوارهم الأمر يبدو كما لو انها تستطيع ان تتوافق مع الكل حتي لو لم يكونو اصدقائها”

“أشعر بذلك” كنت سعيدا بهذا التفسير.

“هل يجب فعلا أن اخبرك بالأمر؟هو امر لن تمدحني عنه”

“لا بأس أنا ايضا لدي سبب تافه”

ما الأمر عن هذا؟ هه ليست أحد الالعاب حيث تحاول الفوز علي خصمك حسب من سببه اكثر احراجا لكن بما ان نظرتها كانت تخترقني مثل السهم كان يجب ان اعطيها تفسيرا”

“لأن التينس ليست لعبة جماعية”

مارو شارك في كل الرياضات كرة القدم وكرة السلة وكرة القاعدة لكن في التنس لا يوجد ثنائيات حتي لذا انت تحارب وحدك.

“فقط لم ارد اللعب مع الآخرين لذا اخترت التنس”

للناس الذين يتعجبون”ما الذي تقوله بحق الجحيم”ان اهنئكم من اعماق قلبي ارجوا ان تعيشوا بسعادة لكن انا شخص لا يتوقع اي شئ من الآخرين واعيش بناء على هذا فقط بالتفكير اني قد اعطل فريقي يشعرني بالإعياء اذا استطعت أن اعيش حياتي بعيدا عن هذه الأفكار ستكون كل الأمور سهلة

“هههه نحن متشابهين بالفعل”

بإظهارها الإعجاب والموافقة علي مبدأي كان هذا اعتراف منها بكونها محبه للوحدة مثلي.

“اياسي سان ايضا؟”

“حسنا نعم لكن الفاصل في الأمر كانت مايا لكن لم ارد اللعب في مجموعات اعتقد انك اكدت الأمر بالفعل لكن سأقوله أنا أحاول ان احافظ علي مسافة بيني وبين باقي الفتيات”

“الا تستطيعين التوافق مع فصلك؟”

“متفاجئ؟”

“امم حسنا باعتبار اناقتك توقعت ان تكوني مركز اهتمام فصلك”

“بالتفكير العام نعم لكن الأمر مختلف”

أعتقد أن اكبر سبب لها بالطبع هي الإشاعات بعيدا عن ما تقوله حرفيا أغلب المدرسة تتجنبها بالفعل شكا مما يقال.

“حسنا هذا الموقع ليس سيئا بعد كل شئ أن لا اهتم اساسا بمهرجان الكرة اشعر انه تضييع للوقت.إذا لم يهتموا لأمري استطيع أن استغل هذا الوقت لنفسي”

“تستمعين للموسيقي؟”

“ايه اه نعم” اظهرت بعد النظرات المقلقة ونظرت بعيدا.

هي تخفي امرا ما هناك طبقة مختلفة من تعبيراتها لم اكتشفها حتي الآن لكن لم ارد ان اكون وقحا لذا بقيت صامتا سيخبرك الشخص الآخر إن كان مستعدا.لذا لا تضغط إلا عند الوقت الرئيسي وإلا سوف تكون مكروه للأبد.

“هذه المرة انا سأقرر بالفعل!التقنية القاتلة تماما!ضربة السوبر ايثر!”

“الإسم لم يتغير حتى، لول”

سمعت صوت ناراساكا سان مرة أخري والفتاه الأخري ترد عليها يال صوتهم العالي لكن لما اني كنت افكر عن ناراساكا سان نظرت إلي ساكي سان مرة أخري.

“الن تتمرني مع ناراساكا سان؟انا اشعر انك اذا دعوتها للعب ستكون سعيدة وستلعبون سويا او ضد بعض ؟”

“لا”

“هذا سريع”

“انا غير مرغوبة مايا دعتني حتى وهي تعم اني سوف اتهرب من الحصص مره اخري هذه اللطافة هي ما تجعلها مشهورة اعتقد ذلك”

نظراتها تهربها من الدروس وكلماتها كل هذه عوامل أدت إلي تكون هذه الشائعات مع ذلك الجو من حولها وكيف تتفاعل ازال كل هذه الإشاعات . فقط اين او ما هي ساكي سان الحقيقية؟لمعرفة الإجابه يجب ان اعرفها اكثر.

عندما عدت إلي المنزل من المدرسة كانت اكيكو سان علي وشك الرحيل.

“ارا يووتا كن”

“اه لقد عدت”

“أهلا بعودتك لقد حضرت الغداء”

“شكرا جزيلا لك لكن لا يجب ان تجهدي نفسك بما انك ستغادرين إلي العمل أليس كذلك؟”

” هذا صحيح انا انتقلت للتو لكن لا استطيع أن استريح” ابتسمت بينما تضع يدها لي خدها.

كانت تلبس ملابس غالية كاشفة كتفيها ورائحة العطر المنبعثة منها كانت كافية لتجعلني اشعر بالدوران . الأمر كما لو كانت فراشه تنشر جاذبيتها إلي العالم.لو قال لي شخص ما انها امرأه تعمل اعمالا ليلة مشبوهه سأوافق لحظيا.

“يما ان والدي كان دائما مشغولا بعمله انا اكل اي شئ اجده على الغداء لذا لست بحاجه لترهقي نفسك قبل عملك”

“عندما كنت انا وساكي وحدنا كان هذا الطبيعي بما اننا بدأنا نعيش سويا شعرت أنه يجب أن افعل هذا ايضا”

“أنا فقط لا أريد أن تجهدي نفسك لذا لا تشعري ان مجبرة علي ذلك”

“حسنا انا قد احتاج أن اعتمد علي لطفك بدءا من الغد ساكي أيضا تستطيع الطبخ لذا سأترك الأمر لك”

“علي اي حال اين تعملين”

“في مقاطعة المتاجر في شيبويا”

“..اي نوع من المؤسسات هي؟”

“اه هل كانت لديك افكار غريبة في بالك الآن” اكيكو سان عبست كالأطفال.

انا لم انوي قول اي شئ لكن لا استطيع أن انكر بعض الشك الذي شعرت به.

“إنها فقط حانة عادية لا اعمال فاضحة غير اني لا اتعامل مباشرة مع العملاء اساسا”

“لا تتعاملين معهم مباشرة؟”

“إلي حد كبير انا الساقية في الحانة بعدكل شئ” اظهرت لي اكيكو سان بعض مهارتها في تقليب المشروبات.

حتي انا استطيع ان اقول انها خبيرة في ذلك اقبل الأمر.

” انا آسف كثيرا لتكوين فكرة خاطئة ققط..”

” هذا طبيعي بالفعل الأمر يبدو مشبوها~بدون ذكر ان كل الأشخاص الطبيعين سوف يعتقدون ذلك ايضا. انت لا زلت طالبا لذا هذا ليس جيدا لتعلم ما الذي يقدمونه في المنشئات الليلية”

“هذا صحيح نعم”

بالتفكير في الأمر هذا يبدو منطقيا بالطبع والدي لن يحاول الفوز بفتاة في حانه نساء او من نادي ضيافة هو شخص طبيعي بسيط امين قلق هو بالطبع لن يختار فتاة من اي مكان مشبوه لقد مرت 10 سنوات وانا اراقبه لذا استطيع قول هذا بكل ثقة.

“علي اي حال يجب أن اذهب الآن يوتا كن ارجو ان تعتني بساكي”

” اه حسنا رافقتك السلامة”

اكيكو سان حيتني بيدها بينما كانت تمشي خلال ممر المنزل كانت تبدو كفراشة ذاهبة إلي الليل او كلب تشيواوا (احد انواع الكلاب مكسيكي الأصل وله شعر ناعم) شاهدت اكيكو سان تركب المصعد ثم ذهبت.

في داخل منزلي غرفتي خصوصا يجب ان اكون قادرا علي الإستراحة واكون نفسي لكن لا زلت متصلبا قليلا ربما لأن المنطقه خلف الحائط اصبحت منطقة شخص آخر.

الممر وغرفة المعيشة والحمام لم يعودوا مكانا آمنا لي ولوالدي العجوز وحدنا بعد الآن.كوني مدركا لهذه الحقيقة أدركت انها سلوكيات سيئة لذا ركزت علي كتابي الذي كان موجودا علي المكتب الدراسة اكثر اهميه بعد كل شئ.

عندما نظرت إلي الوقت مرة اخرى كانت قد مضت ساعه كاملة الذي اعادني إلي الواقع مرة أخري كان صوت فتح الباب متبوعا بعدة خطوات ثم دخلت إلي الغرفة بجانبي.

“اهلا بعودتك” اعطيت تحيه خافته لكن لم احصل على رد.

يبدو منطقيا فهي بالتأكيد لا تستطيع سماعي من خلال الجدار لذا أخبرت نفسي أن انسي الأمر ووالتفت مره اخري إلي مكتبي.

من خلال الجدار سمعت عده خطوات علي الارضيه وصوت فتح حقيبة المدرسة وفتح الخزانة ووقع رمي بعض الملابس.

هذا ليس جيدا يقب ان اتوقف علي التركيز عل الأصوات أكثر من اللازم هذا مقزز أليس كذلك قلت هذا لنفسي وانتظرت حتي تختفي اياسي سان من رأسي.

“اسامورا كن هل يمكنني الدخول ؟”في اللحظة التي اختفت من بالي كانت تطرق باب غرفتي.

“اه تفضلي”

للحظة تأكدت من محتوى غرفتي ثم منحتها الإذن بالدخول بما ان لا شئ خطيرا كان ظاهرا.

“اعذرني”

“حسنا ماذا اردت؟”

” اوه انت تدرس انت تعمل بجد حتي ع الرغم من أننا لسنا في موسم الإختبارات حتى”

“ادرس كما يدرس الطلاب العاديون كما اعتقد”

انا لست دائما بالمنزل ادرس اي شيئ من هذا انا لدي روتين ان أقرأ بعض المانجا وان العب بعض الألعاب في بعض الأوقات لكن عندما افعل ذلك يكون في منتصف الغرفة او علي سريري لكن هذه بالطبع ليست وضعيه احبذ ان يراني بها احدهم وبما اني كنت واعيا انا اياسي سان علي الجانب الآخر من الحائط بدأت في الدراسة.

“تهدف إلي جامعه إذا؟”

“لا اعتقد أن احدا قد يهدف إلي واحده سيئه”

“نعم انت تدرس وتعمل ايضا في نفس الوقت “

“اهذا شئ غريب لفعله؟”

لا اعتقد انه من النادر كون الطلاب هكذا.

“لا انا اعني انك تستغل وقتك للحصول علي المال وتثتسمر الوقت ايضا في الدراسة لتحصل علي نتائج افضل لها اعتقد ان فعل الأثنين معا أمر صعب”

” انت تفكرين في امور معقدة لم اكن مهتما ابدا بذلك”

“هممم حسنا علي اي حال”

كان يبدو انه امر صعب لقوله حيث نظرت بعيدا بعينيها وداعبت اطراف شعرها باصبعها من الممكن ان الأمر بسبب الإضاءة او شئ من هذا لكن خديها كانا محمرين عن العادي بسبب هذا المشهد استطيع أن اصف الشائعات بأنها ليست صحيحه ابدا الأمر آمن.

كان يبدو عليها انها احتاجت بعض الثواني لتستعد عقليا ثم تحدثت ونظرت إلي.

“الا تعرف اي دوام عمل جزئي يدفع جيدا بساعات عمل قليلة؟”

“الأمر ليس آمنا أبدااا”

“ايه؟”

“اه لا شئ “رددت بسرعه.

علي الأقل رددت بكلام غامض لو أني قلت”الدعارة”كنت لأفسد الأمر تماما.

“أنا اريد المال لكن لا اريد تضييع الكثير من الوقت ممكن ساعه او2 واحصل علي حوالي 10 الاف ين”

“بوظيفة عاديه الأمر صعب” جاوبت بهدوء .

اجبت بوجه هادئ كأني لا اعلم اي شئ عن الشائعات.

” اعتقد ان البيع هو الخيار الوحيد إذا”

هل من الممكن الا تخترقي درعي بهذه السرعة نحن لسنا مرتبطين بالدم لكن لا زلت اختي الصغرى ولا اريد سماع انك بعت نفسك بعد يومين من عيشنا معنا.

“إذا اردت المال فقم ببيع نفسك هذا ما تم ذكره في الكتاب أيضا”

أي نوع من الكتب كان هذا؟ لماذا من الأساس كان يستطيع طالب ثانوي الحصول على هذا الكتاب؟انا رأيت بعض هذه الكتب ايضا بينما أعمل لذا لا استطيع ان اشكو.

“امم اياسي سان اعتقد ان قول هذا قد يضايق لكن..”

” تفضل فل انا من سألت بعد كل شئ”

“اعتقد انك يجب ان تقدري جسدك اكثر من هذا”

“لماذا تصنع جلبة حول هذاالأمر هناك اناس في سني يقومون بذلك صحيح؟”

“الأشخاص الآخرين لا ميتون لي بصله لكن انت مهمه بالنسبة لي”

“انا اعتني بنفسي جيدا لذا اريد ان احصل علي الكثير من المال” تريد مواجهتي وانا احدثها بمنطق رجل عجوز وهي تجيب بكل جدية.

مواعيد مدفوعة حسابات مزيفة كل هذه الأشياء اعتقدت ان الفتيات قد تفعلها بدافع الملل او لأنهم يستطيعون ذلك .كان يبدو الأمر كما لو كانت اياسي سان تنوي تماما على ذلك حيث كانت كلماتها تحمل القوه والثقة لم اراهم منها من قبل.

لا يهم كم كانت مصرة لا استطيع ان اتجاهل ذلك بالأخص بما أنها اصبحت أختي الصغري خصوصا عندما فكرت بقول اكيكو سان ان اعتني بابنتها لا استطيع سوا المحاولة.

“هل يمكنك قول نفس الشئ لأكيكو سان؟”

“…. استطيع بل انها قد تمدحني لأني اصبحت بالغة يعتمد عليها”

“هذه طريقة تعليم ملعونة”

” أهي مختلفة عن عائلتك؟اعتقد ان والدك كان سعيدا عندما بدأت بفعل الأمر بنفسك اليس كذلك يا اسامورا كن؟”

“ستكون هذه مشكلة كبيرة لو قام بذلك بالطبع والدي شخص فاشل اغلب الوقت لكن لو كان ولده يفعل ذلك بالتأكيد سوف يكون حزينا ايضا متى قمت بفعل ذلك؟”

“ألم تذهب هناك البارحه؟عملك الجزئي”

“عملي الجزئي؟”

“نعم عملك الجزئي”

عام الغرفة صمت غريب بيننا كلانا حاول فهم ما كان الآخر يرمي إليه لذا صمتنا لبعض الوقت.

“ما الذي كنت تظن اني اتحدث عنه”قالت هذا بينما كانت تنظر إلي وهي تضييق عينيها.

“خدمة جنسية ذات عائد مادى كبير او امر مشابه”

“………هاه؟”

تحول صوتها لنبرة باردة لم اسمعها من قبل.

” اوه اذا كنت تظن اني اتحدث عن الدعارة”

“اعتذر لقد ظننت ذلك”

بعد التأكد ما الذي كنا نتحدث عنه منذ قليل لاحظنا اننا جعنا فذهبنا إلي طاولة الطعام ووجدنا الغداء الذي اعدته اكيكو سان عبارة عن خضراوات مقلية مع حساء الميسو مسخنة في أطباق بعد ان اخذنا اول رشفة من الحساء تحدثت ساكي سان بهذه الكلمات بما اني لم يكن لدي اي عذر ضممت يداي وانزلت رأسي إعتذارا منها شعرت ساكي سان بعدم الإرتياح وقالت:

“هل يمكنك ان ترفع رأسك رجاءا اعلم أن هذه الإشاعة منتشرة حولي عندما ابدو هكذا هم يكونون فكره خاطئة تماما لذا هو ذنبي ايضا لأني استعمل الشائعات لتجنب اي نظرات مزعجه”

“اياسي سان..”

لم اشعر انها تتصرف بقوة هذا السلوك ادى إلي المفاهيم الخاطئة بينها وبين النظرات تجاهها مما ادى لتكون هذه الإشاعات لكن هناك امر لا يبدو في محله لقد وضحت انها تعلم ان مظهرها يسبب سوء الفهم هذا إذا لماذا لا زالت تختار ان ترتدي ذلك.

لابد من أنها قد خمنت ان لدي بعض الشكوك حول الأمر لذا توقفت عن الأكل وقالت.

“انا اعرف ما تفكر به لماذا البس هذه الملابس علي الرغم من علم ما تفعله بسمعتي”

“اه حسنا انا فضولي حول الأمر”

“هذا هو نمطي المتسلح”

“ايه؟

” لا أحد سيذهب إلي ساحه المعركة دون التسلح بالسلاح والدرع لذا هذه هي اسلحتي للنجاة في المجتمع” كانت تشير بإصبعها إلي ثقب أذنها.

حتي بالنسبة للفتيات الراغبات في الشهرة ثقب الأذن هي منطقة لايجرؤ الكثيرون دخولها في الدرسة الإعدادية يتم رؤيتك علي انك بطل من قبل فصلك وعلي انك جانح بواسطه البالغين والمدرسين انه تناقض غريب إنها فقط قطعه معدن بحجم عده ملي ميترات لكن لها تأثير كبير .

“هل هي تزيد دفاعك ام انها تستطيع الهجوم ايضا “

“ههه انت تقول اشياء مثيرة احيانا” ضحكت علي.

حسنا أنا لا استطيع مجاراة الحديث لذا قلت شيئا خطر على بالي فجأة.

“حسنا انه امر مشابه هدفي هو ان ازيد كل من دفاعي وهجومي”

“يبدو الأمر خطيرا العالم الذي نعيشه في حاله سلام بعض الشئ اتعلمين؟”

“القتالات لا تتوقف انها فقط تحدث في اماكن لا تستطيع رؤيتها ” بدت كما لو انها بطله في حرب في الجانب المظلم من العالم. .

“لساكي سان ويوتا كن سخنا هذا وكلاه ” ازلت هذه الملاحظة من الحافظة البلاستيكية التي كانت فوق الطعام وانجذب نظر ساكي سان إلي الورقة.

“هل رأيت أمي اليوم؟”

“نعم عندما عدت من المدرسة”

“كانت تبدو جذابة أليس كذلك؟”

” اه نعم ” اجبت اجابه غير ملائمة.

حتى لو هي اصبحت امي ليس لدي أي فكره كيف استطيع ان امدحها أمام اختي الغير مرتبطة بالدم والتي هي ابنتها، كانت ترمقني ساكي سان بنظرة طويلة ثم تحدثت كما لو كانت ستحكي قصة اشباح.

“لمعلوماتك هي حاصلة على الشهادة الثانوية”

“فعلا؟”

قول هذه الكلمات المتوقعة كأنها مفاجئة لم استطع سوى ان ارد ببرود فنظرت إلي ساكي سان بنظرة شك.

“انت لا تفكر بخصوص الأمر؟”

“لا افعل؟”

“فتاه مدرسة ثانوية متخرجة و جميلة حياة عملها ليلية اذا كان لديك هذه الصفات ال3 ما الذي ستتوقعه عنها؟”

” سأعتقد انها متخرجه من الثانوية وسيده جميلة وتعمل بدوام مسائي”

انا لا افهظ حقا ما الذي تريديه مني بالطبع أنا لدي تفكيراتي الخاصة عندما اسمع هذه الكلمات ولكن لا شئ خاص يأتي علي بالي عند ذكرهم سويا.

“امممم اسامورا كن تفكيرك سطحي للغايه”قالت بينما تحمل بعد الخضروات إلي فمها.

لا اعلم أستطيع انا أري لمحة من السعادة مختلطة مع تعابيرها المختلفة ، من الممكن انها ستكون سعيدة بالعبث مع عذري حزين مثلي انا لست موقنا بقلب الفتيات حتي انكر هذا بالكامل.

“أعتقد ان موقفك هذا جيد جدا”

“احترم لطفك كثيرا تجاه العذارى امثالي”

بما انها تحدثت بما في قلبها لا احتاج التفكير فيما تعنيه ممكن جعل المحادثة اسهل بكثير.

للحظه تحولت نظراتها إلي نظرات كئيبة يبدو ان كلمة عذري كانت كبيرة لقولها لكن علي اي حال الكلمات التي اتت منها بعد ذلك كانت اكثر جديه من هذا.

“انا اعرف تعليقات ليست سطحيه مثل هذه متخرجة من الثانوية وجميلة وتعمل عملا مسائيا فهي ذات عقل غبي وتستغل مظهرها لجني المال بطرق منحرفة أمور مثل هذه سمعت ورأيتها تعامل هكذا كثيرا من المرات”

“غير منطقي صحيح؟”

بالطبع هناك موضة مقارنة العمل الأكاديمي والمظاهر علي اية حال لا ضمانة لمعرفه طبيعة الشخص وقيمته حتي لو كانت النقاط الرئيسية صحيحة لا زلت ستعثر علي العديد من الإختلافات عند التعمق في النقاط الخاصة اكثر وأكثر.فقط لأن الناس يبدون هكذا ليس دليلا علي كونهم هكذا هذه ليست طريقة لتعيين قيمة الأفراد.هؤلاء الذين لا يعلمون ذلك هم من يجب تجاهلهم لأن جهلهم مضر للمجتمع.

— هذا ما قيل في كتاب استعرته من يوميري سينباي تأثير الكتب بالفعل مخيف حتى فتي بالثانوية مثلي يستطيع التحدث كأني عشت خبرات شخص أخر في عقلي.

بسماع هذه الكلمات مني احمر وجه ساكي سان قليلا ونظرت إلي نظرت احترام.

” هذا صحيح امر ليس منطقيا بالمرة”

“نعم”

“بدون ذكر ان التعليقات والأمثلة على هذا غير عادلة هذا تطور غير منطقي لا يتركك تنجو منه”

“مثل؟”

“عندما تكون ذكيًا ، لكنك لست جذابًا ، يتم تصنيفك على أنك امرأة مخيفة ولكنها متعلمة. إذا لم تكن ذكيًا ، ولكنك جذابة للغاية ، فستتم معاملتك كسيدة أعمال تستخدم جسدها للوصول إلى وضعها الحالي. إنهم جميعًا يفترضون أنك استخدمت جسدك للوصول إلى ما أنت عليه ، وعندما تعمل بمفردك ، تتعرض للسخرية والشفقة لعدم وجود رجل يمكنك الاعتماد عليه “.

“استطيع ان افهم ما تعنينه”

“انا متأكدة ان الأمر يحدث للأولاد ايضا”

” بالطبع إذا حاولت الاعتراف لفتاه لديك مشاعر تجاهها سوف يتم وصفك بأنك مقزز ومتحرش وتعامل كمجرم لكن إن كان باسم الحب سيتم السخرية منك كونك عذري”

“هذا يبدوا خاصا كثيرا اهي تجربتك”

“قرأت عنها بمواقع التواصل منذ ان قرأتها اول مرة افضل ان لا احاول حتى إن الأمر مزعج وانا افضل ألا يتم السخرية مني بسببه”

مع استماعها لكلماتي وتجاوبها ازهرت تفاهما جيدا وادركت أن كلانا يشارك نفس الآراء حيث رق صوتها قليلا.

“لهذا انا استعمل التسليح”

عدنا إلي موضوعنا الأصلي

“اصبحت انيقة إلي مستوى لا يستطيع احد الإعتراض اعامل من الخارج كجذابة وايضا من ناحية المهارات الأكاديمية والدراسة وبالتالي اكون شخصا قويا كل هؤلاء الأشخاص ذوي الأفكار التقليدية سوف اخرسهم جميعا”تحدثت بنبرة قوية

ـــــ العكس تمام بالنسبة لي.

وجدت ان الأمر مزعج كثيرا ان يكون هناك دور اجبر عليه لكن اياسي سان كانت مستعده للبصق في وجه العالم اما انا شعرت بالخطر من هذا الوضع.

“هل انت بخير مع هذا انه يبدو مرهقا”

” اذا كنت استطيع ان اثبت نفسي مقابل المجهود فهذا الأفضل”

لمن؟ زهر الشك في رأسي مره أخرى لكن لم ارد ان ابدون كمتطفل لعين لذا صمتت علي اي حال اعتقدت ان سبب كون معاييرها لا تناسب سنها المصاعب التي مرت بها بسبب والدها الحقيقي زوج اكيكو سان السابق لذا لم ارد ان اتطرق إلى الأمر حيث بدي حساسا كثيرا.

حتى انا لم اكن لأسعد ببحث أحدهم عن والدتي الحقيقية لذا هذا منطق بسيط ألا افعل المثل لغيري.

“ألسنا متماثلين يا اسامورا كن ؟”

“انا لست قويا مثلك يا اياسي سان لا اشعر أني استطيع ان اواجه نظرات المجتمع “

“لكن جذر كل هذه الأمور انك لا تريد الأخرين أن يتوقعوا الكثير منك كما انك لا تتوقع منهم الكثير اليس كذلك؟”

هذا صحيح لهذا عندما تقابلنا اول مره في المطعم العائلي استطعنا التوافق بسبب طريقة تفكيرنا.

“نظرات الآخرين و توقعاتهم لتكون حرا منهم يجب ان تكوم قادرا على العيش بنفسك”

“استطيع ان افهم الأن سبب بحثك عن عمل يدفع جيدا”

“جيد انت سريع البديهة “

“بصراحة عد كل هذه التلميحات حتر شخص ابله مثلي يستطيع ان يفهم ذلك”هززت كتفي واكملت “حتى تستطيعين العيش اعتمادا علي نفسك”

“صحيح وآسفه” اغلقت عينيها قالت بنبرة عابسة.

انا لن اسأل لما هي اعتذرت هنا بالنسبة لأياسي سان التي لم تعمل من قبل السبب هو لم تحاول العثور علي عمل يدفع جيد فقط منذ ان انتقلت للعيش معنا منذ وقت قصير لم يكن يجب علي البحث او التعمق لفهم الأمر.

لا اعتمد علي الأخرين لا اتوقع شيئا من الآخرين كل هذا لتستطيع الوقوف علي قدميها بنفسها سبب كونها اصبحت محبطة دخول غرباء إلي حياتها فجأة في الوقت الذي قررت فيه أن تعيش معتمدة علي نفسها .

“بصراحه لا يوجد عمل يجعلك تحصلين علي هذا القدر بسهولة لا استطيع ان اقول حتي ان عملي في المحل الكتب يدفع جيدا”

“حسنا” اومأت اياسي سان بتعبير حزين وقالت”سأستسلم إذا”

“ألن تبحثي في الأمر قليلا بعد؟”

“اذا وضعت تركيزي في البحث عن امر ما لدي وقت اقل للدراسة انا اتيت إلي هنا بدون اي نيه للذهاب إلي عمل جزئي علي اي حال،بالطبع باستغلال الوقت جيدا سأستطيع ان اجد عملا لكن تكلفه المجهود لن تكون مجزية كفاية لذا لن تكون جيدة بالنسبة لي وانا لست ذكية ايضا لذا يجب علي ان اضحي بأحدهم إما العمل او الدرجات”

“اذا لهذا أتيت إلي انا الشخص الذي لديه خبرة بالأمر لإفيدك بسبب نقص معلوماتك”

بالطبع انا لا استطيع ان اتفاخر بعدد اصدقائي ولكن لا زلت افضل كثيرا من ساكي سان التي ليس لديها سوي ناراساكا سان ويبدو وضعها يائسا.

” من الممكن ان استطيع المساعدة بذلك”

“حقا؟”

” نعم لدي صديق بالمدرسة يعلم بجميع انواع المعلومات”

حسنا مرة أخرر هو صديقي الوحيد .

“زميلتي الأكبر في العمل قد تعلم امرا ايضا لذا سأسألها غدا”

“شكرا لكن الأمر لا يدو عادلا عندما تعمل لأجلي هكذا” قالت هذا ثم اخذت رشفة من حساه الميسة خاصتها بينما تفكر في الأمر.

“حساء الميسو”

“ايه؟”

“حضري لي حساء الميسو كل يوم”

بينما كنا نجلس علي الطاولة نظرت إلي الفتاة الجالسة امامي التي كانت غريبة عني منذ مده قريبة خرجت مني هذه الكلمات بعفويى بينما انظر إليها بقي فمها مفتوح قليلا ورمشت بعينيها بتعجب.

“أعتراف بالحب؟”

“لا ليس كذلك”

لا استطيع لومها كلماتي كانت تماما كاعتراف بالحب مهما كانت الطريقة الي تنظر بها للأمر لكن انا اعني ان اكيكو سان قالت انه من الصعب ان تحضر الغداء كل يوم لذا يجب ان اقوم بهذا بنفسي وبما اني كنت اعيش انا والعجوز وحدنا فكل علاقتنا بالطعام كانت من محلات البقالة لهذا افكر في انه لو كان لدي الوقت لتحضير الطعام فلن يكون لدي وقت لدرساتي وعملي وايضا لنفسي هذا سيخرب نظام حياتي وايضا كم مرت من السنوات منذ اخر مره تناوت حساء منزلي الصنع.

كل هذه الأفكار كانت مختلطة برأسي مكونه جمله قلتها بتسرع.

” حسنا انا لا امانع انا لا اكره طبخ الطعام واعتقد اني جيدة بذلك،اذا كانت هناك مشكله فهي ان التكاليف مقارنة بمحصلت المعلومات تساوي صفر”

” يبدو انها وافقت علي ذلك”

“اذا سوف ابحث عن معلومات كيف يمكنك جني المال بسرعه….”

“وانا سأطبخ لك الطعام…”

على الرغم من علمنا ان هذا سلوك جيد كلانا اشار إلي وجه الآخر واكدنا عقدنا.

ترجمة : mosash
تدقيق : moumen abdalaal
نشر : novels town